علمت صحيفة "الأنباء" الكويتية أن "مدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم تحرك على خط التهدئة ولعب دورا محوريا خلال الساعات القليلة الماضية في إعادة الأمور الى نصابها، والتقى رئيس الجمهورية ميشال عون بعيدا عن الإعلام".
وعلمت أن "الوساطة الوحيدة التي تمت في محاولة لمعالجة أزمة المرسوم هي التي قام بها اللواء ابراهيم الذي وجد أن الهوة واسعة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وعون وأن المشكلة سياسية. فانقطعت بعد ذلك كل خطوط المساعي، ولم يجد حزب الله مصلحة في التدخل، الى أن أفلتت الأمور وأصبح من الصعب التدخل".